حملة ال ١٦ يوم لنبذ العنف ضد النساء
حملة ال ١٦ يوم لنبذ العنف ضد النساء PDF
لاستشراق عالم يسوده الحب والسلام في بلادنا، لابد من ترسيخ حقوق ومبادئ تقضي على جميع اشكال التمييز والعنف ضد المرأة بشكل فعال لكي يسهم في القضاء على العنف ضد المرأة لأنه انتهاك لحقوق الانسان والحريات الاساسية، ويعيق من تمتع النساء بهذه الحقوق والحريات. فالعنف ضد المرأة مُشين بجانب أنه يمثل عقبة امام تحقيق المساواة والتنمية والسلم وقد نبذته كل القوانين الدولية والقيّم الحضارية.
نحن في الشبكة السودانية لحقوق الانسان، وبمناسبة حملة ال ١٦ يوم لنبذ العنف ضد المرأة، ندين ونستنكر كافة اشكال العنف التي تمارس على النساء أيا كان مصدره. نحترم ونقر بحق المرأة في التمتع -على قدم المساواة مع الرجل- بكل حقوق الانسان وحرياته الاساسية المتمثلة في حق الحياة والحق في المساواة والحرية والامن الشخصي والتمتع المتكافئ بحماية القانون وعدم تعرض النساء لاي شكل من اشكال التمييز.
ان ما يزيد قلقنا هو اوضاع النساء، في مناطق النزاعات والحروب خاصة، وفي معسكرات النزوح، اللاتي يعشن في اقسي الظروف التي ينعدم فيها الامن والمأوى المستقر، ويعانين من ويلات الحرب. ونوجه نداؤنا لحملة مشاعل السلام في الحكومة المدنية بالاهتمام بمشاكلهم ومعاناتهم ولا ننسي كذلك النساء اللاجئات ونساء المجتمعات الريفية التي تنعدم عندهم ابسط مقومات الحياة الكريمة ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والقابعات في سجون النظام والمسنات في دور العجزة.
ونؤكد عزمنا بالتعاون مع كافة الجهات الحقوقية، العالمية والمحلية، للتعاون اللا مشروط في كل ما من شانه خدمة النساء المستضعفات ببلادي، تلك المؤسسات التي تعمل في نبذ ومعالجة العنف الذي يقع على النساء عاشت نساء العالم في سلام ترفرف فوقه رايات العدالة والامن والمحبة.
نحن في الشبكة السودانية لحقوق الانسان، وبمناسبة حملة ال ١٦ يوم لنبذ العنف ضد المرأة، ندين ونستنكر كافة اشكال العنف التي تمارس على النساء أيا كان مصدره. نحترم ونقر بحق المرأة في التمتع -على قدم المساواة مع الرجل- بكل حقوق الانسان وحرياته الاساسية المتمثلة في حق الحياة والحق في المساواة والحرية والامن الشخصي والتمتع المتكافئ بحماية القانون وعدم تعرض النساء لاي شكل من اشكال التمييز.
ان ما يزيد قلقنا هو اوضاع النساء، في مناطق النزاعات والحروب خاصة، وفي معسكرات النزوح، اللاتي يعشن في اقسي الظروف التي ينعدم فيها الامن والمأوى المستقر، ويعانين من ويلات الحرب. ونوجه نداؤنا لحملة مشاعل السلام في الحكومة المدنية بالاهتمام بمشاكلهم ومعاناتهم ولا ننسي كذلك النساء اللاجئات ونساء المجتمعات الريفية التي تنعدم عندهم ابسط مقومات الحياة الكريمة ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والقابعات في سجون النظام والمسنات في دور العجزة.
ونؤكد عزمنا بالتعاون مع كافة الجهات الحقوقية، العالمية والمحلية، للتعاون اللا مشروط في كل ما من شانه خدمة النساء المستضعفات ببلادي، تلك المؤسسات التي تعمل في نبذ ومعالجة العنف الذي يقع على النساء عاشت نساء العالم في سلام ترفرف فوقه رايات العدالة والامن والمحبة.