نطالب السلطات السودانية بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي، 2 يناير 2015
PDF
الشبكة السودانية لحقوق الإنسان تشعر بقلق عميق ازاء استمرار الاعتقال التعسفي، بواسطة السلطات السودانية، لنشطاء ورموز مؤسسات المجتمع المدني في السودان:
1- الأستاذ فاروق أبوعيسى، البالغ من العمر 81 عاماً، رئيس قوى الاجماع الوطني المعارض، والذي كان قد تمّ اعتقاله بواسطة جهاز الأمن والمخابرات يوم السبت الموافق 6 ديسمبر 2014 عقب عودته من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حيث كان قد وقع على وثيقة نداء السودان التي تهدف إلى توحيد قوى المعارضة السودانية.
2- د. أمين مكي مدني، البالغ من العمر 76 عاماً، مدافع عن حقوق الانسان ورئيس المرصد السوداني لحقوق الانسان. تمّ اعتقاله بواسطة جهاز الأمن والمخابرات يوم السبت الموافق 6 ديسمبر 2014 عقب عودته من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حيث كان قد وقع على وثيقة نداء السودان التي تهدف إلى توحيد قوى المعارضة السودانية.
3- د. فرح إبراهيم محمد العقار، رئيس منظمة السلام
4- مهندس محمد الدود، نائب رئيس منظمة السلام
5- د. آدم داؤود الحسن، عضو حزب البعث. تم اعتقاله يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2014 من سوق الشجيرات، أم بدة، أم درمان، وذلك أثناء توزيعه منشورات سياسية.
6- الأستاذ عبدالله إخيشن، عضو حزب البعث. تمّ اعتقاله يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2014 من سوق الشجيرات، أم بدة، أم درمان، وذلك أثناء توزيعه منشورات سياسية.
7- الأستاذ الحاج قادم أزرق، المحامي، وعضو هيئة محامي جبال النوبة. تمّ اعتقاله يوم الاثنين الموافق 23 يونيو 2014 عقب خروجه من محكمة أم بدة وهو متوجه لمكتبه بمنطقة السوق العربي بعمارة السلام في الخرطوم، حيث قامت قوة من جهاز الامن باقتياده لمكتبه ومصادرة بعض الملفات والمقتنيات الخاصة به والمتعلقة بعمله كما صودرت سيارته أيضا.
في يوم الاثنين 22 ديسمبر 2014، تمّ تحويل فاروق أبوعيسي من معتقلات جهاز الأمن إلى سجن كوبر. فاروق أبوعيسى الذي في مشارف الثمانين من عمره يعاني من أمراض السكري والقلب ويحتاج إلى رعاية طبية دائمة لا تتوفر في ظروف اعتقاله. وقد علمت الشبكة السودانية من مصادر مقربة لأسرته أن الحالة الصحية لفاروق أبوعيسى في تدهور، حيث كان قد تم تحويله إلى المستشفى ثم إعادته للسجن مرة أخرى دون تلقيه الرعاية الكاملة.
د. أمين مكي مدني، والبالغ من العمر 76 عاماً، يعاني من أمراض ضغط الدم العالي والسكري، وبحسب مصادر مقربة من أسرته، كان د. أمين مكي قد حُرم من أخذ أدويته عند اعتقاله.
الشبكة السودانية لحقوق الإنسان تشعر بقلق عميق ازاء استمرار اعتقال الأستاذ فاروق أبوعيسى، د. أمين مكي مدني، ود. فرح إبراهيم محمد العقار، ومهندس محمد الدود، ود. آدم داؤود الحسن، والأستاذ عبدالله إخيشن، والأستاذ الحاج قادم أزرق وقيادات مدنية أخرى، وتطالب السلطات السودانية بالإفراج الفوري عنهم، خاصة في غياب أي اتهامات قانونية سليمة في حقهم.
نهيب بكم ارسال فاكسات أو عبر البريد الالكتروني، سواء باللغة العربية أو الإنكليزية أو باللغة الخاصة بك ل:
• حث السلطات السودانية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل سجناء الرأي
• الاعراب عن القلق إزاء استمرار اعتقال سجناء الرأي
• المطالبة بتأكيدات رسمية عن حالتهم الصحية والسماح لأسرهم ومحامييهم بزيارتهم.
Not logged in